14-årige Ahmad kom från krigets Syrien utan sina föräldrar Foto: SVT

ينتظر (أحمد، 14 عام) والديه: ” أربع سنوات مدة طويلة”

Uppdaterad
Publicerad

جاء أحمد كلاجئ غير مصحوب بوالديه إلى السويد. قُمنا في أخبار التلفزيون السويدي بمتابعته في كفاحه من أجل بناء حياةٍ جديدة في السويد. كانت سنةً مليئةً بالألم والشوق والانتظار- وبالفرح أيضاً في أوقاته في المدرسة والدوائر الحكومية والأصدقاء والموسيقى.

عندما التقينا (أحمد،14 عام) للمرة الأولى منذ مدة عام تقريباً كان قدم وصل للتو إلى السويد برفقة عمه محمد. بعد أن اتخذوا طريق اللجوء معاً هرباً من الحرب في سوريا، من مخيم اليرموك المحاصر جنوب دمشق. تسع شهور عبروا خلالها إلى تركيا، اليونان، مقدونيا، صربيا، هنغاريا، النمسا، ألمانيا والدنمارك إلى أن وصلوا إلى أرض الأحلام السويد. مصاعب الرحلة  التي قامت الأسرة  بتقييمها كانت صعبة على والديه وأشقائه وتطلبت أيضا الكثير من المال.   

SVT följer Ahmad, 14

”أحسست نفسي منتصراً”، يقولها أحمد مبتسماً عندما التقينا به للمرة الأولى. ” منتصراً لأننا لم نصب بمكروه في الطريق.”

ولكن بالطبع حصلت أشياء خلال الطريق. تعطل القارب الذي استقلوه من تركيا إلى اليونان في وسط البحر، ووُضعوا في سجن في هنغاريا كما اضطروا للسير على الأقدام مسافات طويلة في الظلام لكي يتفادوا حراس الحدود. 

 ” كنت خائفاً، خائفاً جداً.”

منذ لقائنا الأول به بعد عودته من المدرسة إلى سكن الهجرة وسؤالنا فيما كان يود أن نجري مقابلة معه، ذهلنا بإجاباته المدروسة وجرأته على التعبير عن مشاعره بالكلمات، دون قيد أو شرط. لم يكن يعرفنا، ولكنه اختار مشاركتنا ما يمكنه مشاركته معنا، من تجارب مر بها وأفكار تخطر بباله. ربما رأى ومر بأكثر من اللازم لشخص في مثل عمره. أو ربما في أي عمر كان. ربما هناك أمور أخرى يشعر بها أسوأ بكثير من أن يعبر عنها بالكلمات. لأنه يحمل معه ذلك الألم الكبير بأنه بعيد ، بعيد جداً عن وطنه وهو يشتاق لوالديه وأشقائه بعمق. وعائلته ما تزال تعيش في ظروف الحرب ومن الصعب التواصل معهم بشكل مستمر بسبب سوء شبكات الاتصال، وهذا بالتأكيد يجعل الوضع يكاد لا يطاق بالنسبة له. 

” الحياة لا قيمة لها بدون الوالدين. الأم هي الحنان والأب هو الأمان”، يقولها ويسرح بعيداً، بينما يجلس في غرفته ذات الفرش المتقشف في سكن الهجرة.

ولكن لحسن الحظ أنه يستطيع وضع مخاوفه جانباً بين الحين والحين ليلعب ويضحك ويلعب كرة القدم ويسجل فيديوهات الموسيقى. فالموسيقى أصبحت جزءاً مهماً من حياته:

” الموسيقى مهمة بالنسبة لي فوق ما تتصورون”، يقولها عند مرافقتنا له إلى ستوديو الموسيقى قبل عام بالضبط. ”الموسيقى تساعدني على التعبير عن مشاعري. ”

Så arbetar vi

SVT:s nyheter ska stå för saklighet och opartiskhet. Det vi publicerar ska vara sant och relevant. Vid akuta nyhetslägen kan det vara svårt att få alla fakta bekräftade, då ska vi berätta vad vi vet – och inte vet. Läs mer om hur vi arbetar.

SVT följer Ahmad, 14

Mer i ämnet